عدم صلة الرحم والغيبه .

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد

1- قال تعالى : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33)

فالقرار في البت للمرأت أمر محبب ولكن ينبغي السؤال عن الأرحام خاصة من هو قريب كالإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأخوال والخالات فهذا مما يوصل إلى رضى الرحمن وليس شرطا ان تفعليه دائما ولكن عليك ان تفعليه .

2- قال صلى الله عليه وسلم في تعريف الغيبة : ذكرك أخاك بما تكره) و الكفار ليسوا أخوانك فغيبتهم ليست كغيبة المسلم ولكنها تعلمك الغيبة وبالتالي تكون لك خلق في المسلمين وغيرهم والله اعلم